قبل الإقفال العام كان وقتنا مليء بالمهام مثل إعداد التّقارير حول العمل، لذا لم يكن لدينا الوقت الكافي لإجراء مكالمات هاتفية طويلة وحين كنّا نلتقي بالآخرين كانت هواتفنا تفرّقنا عن بعض. ولأننا نعيش في عصر التّواصل السّريع لم أكن بحاجة للاتصال بأصدقائي وأقربائي لأسألهم عن حالهم فبدلاً من ذلك كنت أتفقّد أخبارهم ببساطة على تطبيقات "إنستغرام" أو "سناب شات".