خلق الله الناس مختلفين عن بعضهم في الصوت والصورة والطموح، وتلك من الرحمات التي نرفل بها إذ يحاول كل منا تشكيل حياته بما يتماشى مع تطلعاته اليومية ذلك لأنه بطبيعته الخلقية لا يقنع بما خطط له البارحة، إذ أنه يغير خططه عند كل صباح بما يتماشى مع مزاجه الذي استفاق عليه، ليس لأن الله خلق الإنسان أكثر شيء جدلًا فقط بل لأنه يعيش في لبنان/ وتحديدًا لبنان الشمالي. أنا من سكان لبنان الشمالي حيث يعيش أبناء منطقتي حيوات مختلفة، كل منا يعيشها باختلاف مخطّطاته وواجباته وأولويّاته.