استفاق العالم على خبر انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، والذي سرعان ما صدم العالم بأسره بنتائجه المميتة. فتوقفت الحياة العامة للبشر في العالم بعد فرض الدول كافة إجراءات صحية واستباقية قاسية. فجأة وجد الناس أنفسهم مسجونين في بيوتهم، منقطعين تماماً عن أعمالهم وأنشطتهم. وكان لبنان من أول الدول التي باشرت بتطبيق حالة التعبئة العامة وفرض الحجر المنزلي على السكان. لا أخفي أن حالة الحجر جديدة في حياتي، كما الكثيرين، فقد زادت من الوضع سوءاً. وخاصة أننا في لبنان نعاني من أزمة إقتصادية خانقة ونقص حاد في فرص العمل لتأمين المعيشة منذ مطلع العام 2020.